أحلى مفارقة بين الحكّام الفاسدين والشعب اللّبناني

أحلى مفارقة بين الحكّام الفاسدين والشعب اللّبناني


أحلى مفارقة بين الحكّام الفاسدين والشعب اللّبناني


مثل ما تعوّدنا أن نرى الحكّام يدمّرون جميع قطاعات الدولة والشعب دائما يخلق البديل الأفضل له
هكذا نجح الشعب اللبناني مرّة أخرى بخلق مشاريع الطاقة الشمسية التي أصبحت منتشرة على جميع الأراضي اللبنانيّة وتضخ اليوم 1000 ميغاواط أي ما يشكّل 30% من حاجات لبنان للطاقة الكهربائيّة والتي تقدّر ب 3000 ميغاواط فقط، هذا ما أثار غضب مافيات المولدات التابعة للسلطة الفاسدة والتي أستغلّت المواطنين منذ سنة ١٩٩٢ حتى يومنا هذا ببيعهم الكهرباء بأسعار خياليّة أهلكت جيوب المواطنين بعد أن عمد الحكّام الفاسدين إلى تعطّيل مؤسّسة كهرباء لبنان من خلال صفقاتهم التي كلّفت الشعب اللبناني أكثر من ٤٠ مليار دولار وهي كلفة بناء ٨ مفاعل نوويّة لأنتاج الطاقة الكهربائية تغطّي حاجات المشرق بأكمله، نذكر مثلاً المحطّة النوويّة الكهربائية التي أنشأتها دولة روسيا لدولة تركيّا والتي ستكلفها ٢٠ مليار فقط مقسّطة على أكثر من ٢٠ سنة وستغطي حاجة ١٠ مليون مواطن تركي أي ضعف عدد سكّان لبنان


وأخيرا قام الشعب اللبناني بتركيب الطاقة الشمسيّة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة قائلاً: لا لسرقتنا ولا وألف لا للتلوّث السرطاني القاتل الذي ضخّ علينا سموم حرق الفيول والمازوت من المولّدات التي بتلّوثها سرطنة اللبنانيين لفترة ٣٠ سنة فوصلت نسبة مرضى السرطان إلى ٣٥% من الشعب اللبناني
فبعد ٣٠ سنة من وعود السلطة الكاذبة الفاسدة بتأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ للشعب اللبناني أستنفر الشعب اللبناني وقرّر سنة ٢٠٢٢ بانشاء أنظمة طاقة شمسيّة لكل منزل وبناية حيث أشارت أرقام الجمارك إلى أنه بسنة واحدة فقط دخل ما يقارب ٨٢ ألف طن من ألواح الطاقة وهذه الكمية تستطيع أن تسدَّ ثلثي حاجة لبنان وليس الثلث فقط لأنّ اللّبنانيين يضعون أنظمة الطاقة الشمسيّة مع بطاريات تخزّن هذه الطاقة ممّا يرفع حجم إنتاجية الأنظمة إلى ٢٠٠٠ ميغاواط من أصل ٣٠٠٠ ميغاواط التي هي حاجة لبنان الأساسية من الطاقة


وهذا ما يوضح بأن اللبناني بات يعتمد فقط على نفسه لتأمين حاجته اليومية للكهرباء من الطاقة الشمسيّة لدرجة أن العديد من المنازل قامت بإيقاف إشتراك المولدات، وإطفاء ساعات الكهرباء أيضًا
كما إنّ بعض اللّبنانيينّ ابتكروا مهنةٍ جديدةٍ وهي: ( الإشتراك بأنظمة الطاقة الشمسيّة بدل الإشتراك بالمولّدات )
وباتوا يوزّعون إنتاج ألواحهم على جيرانهم بكلفة أقل من نصف فاتورة مافيات المولّدات وهذا ما أغضب أصحاب المولّدات وهدّدوا بقطع ألأشتراكات عن المواطنين التي تركوها فقط للإحتياط

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *