كان أحلى يوم عيد العمّال


الأول من أيار يوم العمّال… هو يوم الإنسان قبل الشعار
هو يوم الصدق والحقيقة وآلام الآخرين والصوت المسلوب
هو قضية البشرية بصرخاتها والمعذّبين ومتحمّلي ظروف الذلّ والظلم
هو صرخةٌ لأنسانيتنا، لنرتقي بها كبشر كونيّين، ولاشتعالها الأبديّ فينا
يوم أصحاب لقمة العيـش ” التـي تنغـمـس بعـرق الكادحين وهي الانقى والاشرف
هم العمّال اللذين يفتحون ستائر الشمس كل صباح ليدفأ الوطن
شفاهم توحّد السماء في كل فجر جديد
اياديهم تحمل المنجل والمعول والقلم والمنبر
فسلام للكادحين يوم بعثوا للأرض مجدا” وشريانا” للوطن
وسلام على الكادحين الذين يطعمون الكون كرامة
سلام على دموع الكادحين في وطن يعيش فيهم
سلام للكادحبن نساء ورجال في هذا الوطن
ولا سلام على الانتهازيّين اللذين يحاولون النوم بين فقرات عمودهم الفقري
لا سلام على الفاسدين المنقضّين على ثروات واقتصاد البلد
لا سلام لسارقي الحياة من أفواه الفقراء والمتصدقين عليهم بكسرات خبز
سلام عليكم يوم أردتم العيش بكرامة
سلام للعمّال والعاطلين عن العمل
عاشت أياديكم في وجه الطغيان و الفساد
عشتم ليعيش الوطن… ( بقلم حرّ: ريما عبداللّه)