أحلى توعية فكريّة

أحلى حقيقة :الفقير يقاتل الفقير لتبقى سلطة الفساد تدمّرنا

(بقلم حر: ريما عبدالله)
من لا يقول كلمة حق فهو  شيطان اخرس وكافر  بالحياة والإنسانية بالوطن
  نستحضر  سنين من  عمر شعب  يحارب الموت كل يوم ، يخاف من شمس كل صباح ومن قرارات  الطغاة  الذين يلعبون بمصيرنا، فلكل يوم همومه ولكل مواطن آلامه ..
أين نوّاب ثورة ١٧ تشرين والذين  سمّوا أنفسهم بالتغييريّين
نحن من حاربنا لأجلكم وآمنّا بكم لكي تمثلوا الشعب المنكوب
جئتم من وجع الشعب ومن آلامه ..جئتم  من وطن ما زال الغش في ادوية مرض السرطان وما زالت الأدوية تحتكر ولا يحاسب الجاني ولا من محاسب ولا من رقيب
جئتم من رحم  مدينة محروقة مفجّرة ومازال اهل الضحايا  يطالبون بالحق والعدالة
جئتم من وطن حوّلوه الطغاة الى ظلام دامس يخنق الفرح والامان
جئتم من وطن أبعد عنه أبناؤه قسرا”مشتتين لاجل لقمة العيش بظلّ القهر والذلّ
جئتم من بلد سرق الطغاة كل أموال الشعب وجنى عمرهم وجعلوهم  يتسوّلون أموالهم أمام المصارف
جئتم من بلد مات أطفاله منِِ اجل حليب اطفال ودواء محتكر من فاسد مدعوم
جئتم من بلد ينذلّ فيه كبارنا من اجل سرير في مستشفى وحبة دواء
جئتم من بلد  يتقاتل أبناءه من اجل طاغ وفاسد وزعيم وتاجر دين
    اين انتم ! ماذا تفعلون ! او بالأِحرى ماذا فعلتم لهذا الوطن؟؟؟
هل خضعتهم لتعويذة” ما خلّونا ! او لشعوذة الفاسدين ولسحر  منصب (سعادةالنائب!)
على أساس :انتم الذين عبرتم الطوائف لقيام دولة المواطنة ماذا تفعلون ؟؟؟
أذا كنتم فعلاً صادقين في تمثيل ثورة الحق و فقراء بلادي ! فاتّحدوا معا” !!!
فالاتحاد قوتكم في وجه الطغيان الشيطاني
دعوا خلافاتكم واختلافاتكم جانبا” قفوا في وجه طغاة الطوائف
نحن لا نحملكم آثام الطغاة وما فعلوه بلبناننا لكننا نحملكم ثمن سكوتكم
انتفضوا ليبقى ما تبقى من وطن أو أرحلوا…