أحلى حلّ للبنان


أحلى حلّ للبنان: بقلم بيار برخيا
ما هي الأسباب الرئيسيّة لكلّ مشاكل وحروب لبنان؟؟؟
الجواب هو: أنّ الشعب ليس صاحب القرار بل المنظومة الفاسدة هي من تقرّر عنه كلّ شيء وخاصة بما يلي
١)- عدم إقامة دراسة تشمل كل سكان لبنان لمعرفة حاجات الشعب وإرادته للنهضة بالبلد وتطويره.
٢)- عدم إقامة إستفتاء للشعب على دستور حديث الذي على أساسه تبنى حياة المجتمع.
٣)- عدم إقامة إستفتاء للشعب على قانون إنتخابي عادل يعطي الفرصة لكل شخص حرّ أن ينجح بالوصول منفردا إلى مجلس النوّاب .
٤)- منع الجيش والقوى الأمنيّة بالمشاركة في أي إنتخابات (رئاسيّة، نيابيّة ، بلديّة، مخاتير ) وطبعا بأي إستفتاء بحيث تحدّد مصير الشعب والبلد إيجابيّاً أو سلبيّاً.
٥)- عدم إنتخاب رؤساء ( الجمهوريّة والحكومة) من قبل الشعب كما في بلاد الديمقراطيّة في العالم .
بتاريخ ١٥ أيّار ٢٠٢٢ أطلقت شعار: (بدّك وطن ؟؟؟ خلّي الوطن ينتخب) ولم أشارك في مهزلة الأنتخابات متضامناً مع الجيش اللّبناني والقوى الأمنية اللذين لم يشاركوا يوما في أي انتخابات ولأنّي أؤمن بأن الحقّ المقدّس لكلّ عسكري هو المشاركة في الانتخابات والأستفتاء على دستور وقانون أنتخابي حديث وجديد لنهضة لبنان .
تحيّة لروح شهدائنا في الجيش اللبناني واخوتنا الأعزّاء
أظهرت الأحصاءات منذ سنة ١٩٩٢ حتى ٢٠٢٢ بأنّ 60% من الشعب اللبناني لم يشاركوا في العمليّات الإنتخابيّة وانا واحد منهم لأنّ الشعب غير مؤمن بأي شخص من هذه المنظومة (كلّن يعني كلّن) بعد أختبارهم لعشرات السنين من الفشل والنهب والدمار الأقتصادي الممنهج .
ولكن بالرغم من القانون الأنتخابي المعلّب والمفبرك على قياس المنظومة الفاسدة ( كلّن يعني كلّن من دون إستثناء) فقامت الأحزاب والتيّارات على (سرقة الثورة) عبر أستراتيجيّة ركوب موجة الثورة وإدخال جماعتهم إلى الثورة ودعمهم لكي يصبحوا نوّاب بأسم الثورة ولكن بالحقيقة هم أتباع لنفس المنظومة الفاسدة وهم ماضون في نفس اللعبة التي ما زالت تدمّر البلد ولم يتغيّر شيء واحد في أي مجال في لبنان إلاّ نحو الأسوأ
تذكيراً بأن الثورة بدأت بسنة ٢٠١١ وتثبّتت أهدافها بتاريخ ٢٠ آب ٢٠١٥ ورجعت هبّت ب١٧ تشرين ٢٠١٩)… وليس كما تسوّق وسائل الإعلام التابعة للمنظومة لتغطية تعاون المنظومة الفاسدة مع بعضها البعض على تدمير ونهب البلد ما بين سنة ( ٢٠٠٥ – ٢٠١٩) أي بعد فترة خروج الجيش السوري من لبنان.
(لبنان منهوب وليس مأفلس)…
والآتي أعظم .